معلومات حول سرطان الثدي
قد يعاني العديد من الأشخاص بالكثير من القلق والتوتر عند تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي. وفي هذا الوقت، تتبادر إلى ذهنه العديد من الأسئلة. لحسن الحظ في هذا العصر الجدید وبفضل المعلومات غير المحدودة المتوفرة على الإنترنت، يمكن الحصول على إجابات لهذه الأسئلة.
لذلك قررنا الإجابة على الأسئلة المحتملة حول هذا المرض في هذا المقال، وتقليل مخاوف المصابين، لأنه من خلال زيادة مستوى المعلومات في هذا المجال، يمكن إدارة الحالة بشكل جيد. ترقبوا المزيد من المعلومات حول الأسباب والأعراض والعلاجات والوقاية من سرطان الثدي.
جدول المحتويات
كيف يحدث سرطان الثدي؟
يعد تدمير الخلايا القديمة والتالفة واستبدالها بخلايا جديدة من أهم وظائف الجسم. لكن في بعض الأحيان تتعطل هذه الوظيفة، ويقوم الجسم عن طريق الخطأ بتکاثر الخلايا التالفة، ونتيجة لذلك تتزايد هذه الخلایا بشكل غير طبيعي وتشكل الأورام.
في بعض الحالات، تنمو هذه الأورام بشكل ثابت فقط في جزء واحد من الجسم، والذي تسمى الأورام غير السرطانية والحميدة. وفي بعض الأحيان، تصل الخلايا السرطانية إلى أجزاء أخرى من الجسم، والذي تسمى الأورام السرطانية أو الخبيثة.
يتكون الثدي من ثلاثة أجزاء؛ الجزء الأول يسمى الفصيصات، وهي المسؤولة عن إنتاج الحليب. الجزء الثاني هي القنوات التي تتمثل مسؤوليتها في توصیل الحليب إلى الحلمة. والجزء الثالث هو النسيج الضام، الذي يربط جميع أجزاء الثدي معًا.
في معظم الحالات، يبدأ سرطان الثدي من الفصيصات والقنوات. من الممكن أن تنتقل الخلايا السرطانية من الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسم أیضا. في هذه الحالة، نقول أن السرطان قد انتشر.
من هم المعرضون لخطر الإصابة بسرطان الثدي؟
أثبتت الأبحاث والدراسات أن النساء فوق سن الـ 50 هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، ولكن في بعض الأحيان تصاب النساء تحت سن الـ 50 بهذه الحالة أيضًا. ورغم أن هذا المرض أكثر شيوعا لدى النساء، فقد لوحظ في حالات نادرة حيث يصاب به الرجال أيضا.
ظهور الدورة الشهرية في سن مبكرة، وبداية انقطاع الطمث قبل الأوان يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي. إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا بسرطان الثدي، فهناك احتمال كبير أن یصاب الشخص به أيضًا. وإذا كان قد أصیب بهذا المرض في الماضي، فمن الممکن أن یصاب به مرة أخرى.
تشمل العوامل الأخرى التي تزيد من فرص إصابة الشخص بهذا المرض ما یلي: السمنة، وعدم ممارسة الرياضة، والتعرض للإشعاع، واستخدام الهرمونات الأنثوية، الحمل دون ولادة، وتعاطي المخدرات والمشروبات الكحولية، والولادة بعد سن 30، وعدم الرضاعة الطبيعية حتی هذا العمر، والطفرة الجينية
أعراض سرطان الثدي
إذا لاحظت أيا من الأعراض التالية ، فمن المستحسن زيارة أخصائي:
طرق الوقاية من سرطان الثدي
طرق علاج سرطان الثدي
وفقا لحالة المريض قد يستخدم الطبيب أي من الطرق العلاجية التالية للعلاج.
العلاج الإشعاعي: في هذه الطريقة، يتم تسليط الأشعة على الأجزاء السرطانية، فتتمكن من تدميرها. عادةً ما يستخدم الطبيب هذه الطريقة جنبًا إلى جنب مع العلاج الكيميائي والجراحة.
العلاج الكيميائي: في هذه الطريقة، يتم حقن الأدوية في مصل المريض. يطلب من الشخص أحیانا تناول حبوب كيميائية.
العلاج الدوائي: يحاول الطبيب تسريع علاج المريض عن طریق وصف الأدوية.
استئصال الكتلة الورمية: في هذا الإجراء، يقوم الأخصائي بإزالة الأنسجة المصابة بالسرطان فقط من الثدي.
استئصال الثدي: في هذا النوع من العلاج، بالإضافة إلى الأنسجة السرطانية، تتم إزالة الأنسجة المحيطة بالورم أیضا. والسبب في ذلك هو عدم عودة المرض إلى جسم الشخص.
العلاج الهرموني: يحاول الطبيب إيقاف نمو الخلايا السرطانية أو إبطاء تكاثرها.
الکلمات الأخیرة
إذا لاحظت أي أعراض في ثدیك، فمن الأفضل أن تراجع طبیب أخصائي في أسرع وقت ممكن. يمكن أن يساعدك التشخيص المبكر للمرض في الحصول على علاج أفضل وأسرع. هل سبق لك أن أصبت بسرطان الثدي؟ أو هل عانى أحد من حولك من هذه الحالة؟ ماذا فعلت لعلاج هذا المرض؟ يرجى كتابة تجاربك في قسم التعليقات. إن مشاركة تجاربك الإيجابية ستجعل الأشخاص المصابين بهذا المرض أكثر أملا وتحفيزا لمتابعة علاجهم.