سرطان المبيض: الأسباب والأعراض والعلاج

سرطان المبيض هو مرض شائع لدى النساء. تحدث هذه الحالة في عضو يحمل نفس الاسم في الجسم. بالتأكيد ستكون هناك الکثیر من الأسئلة في ذهن الشخص الذي يعاني من هذا المرض؛ لذلك، نحاول في هذا المقال الإجابة على هذه الأسئلة المحتملة. فزيادة مستوى المعلومات حول هذا الموضوع يمكن أن يقلل من قلق الشخص وتوتره. في هذا المقال، سنناقش أیضا الأعراض والأسباب وطرق الوقاية من هذا المرض، لذلك نقترح ألا تفوت قراءة هذا المقال العلمي.

 

جدول المحتويات

  1. كيف يتطور سرطان المبيض في الجسم؟
  2. أعراض سرطان المبيض
  3. أسباب سرطان المبيض
  4. أنواع سرطان المبيض
  5. طرق علاج سرطان المبيض
  6. الكلمات الأخيرة

 

كيف يتطور سرطان المبيض في الجسم؟

قبل أن نعرف كيف يتطور السرطان في المبايض، نحتاج أولاً إلى التعرف على المبايض ووظائفها. يتكون هذا العضو من الجسم من جزأين. يأخذ كل مبيض شكل ثمرة اللوزة وحجمها تقريبًا، ویتصل بالرحم عبر أنبوب. وظيفة هذا العضو هي إنتاج البويضة وإرسالها إلى الرحم. وفي الواقع، بهذه الطريقة يولد الجنين في جسم المرأة.

يحتوي هذا العضو على 3 أنواع من الخلايا. هذه الخلایا لدیها جدول زمني دقيق ومحدد مسبقًا لحياتها. في الواقع، يتم إنتاج هذه الخلایا بشکل کاف وتنمو وتموت عند الشيخوخة والتلف. لكن في بعض الأحيان تخرج هذه الدورة عن التوازن أحیانًا، وتنمو الخلايا غير الصحية بشكل غير طبيعي ومفرط. في هذا الوقت، تؤدي الخلايا إلى ظهور الأورام.

تكون الأورام في بعض الأحيان غير سرطانية وحميدة. أي أنها تبقى في نفس الجزء من الجسم الذي خلقت فيه، ولا تنتقل إلى أعضاء أخرى. في بعض الأحيان، تكون الأورام سرطانية وخبيثة. وهذا يعني أنها تذهب إلى أجزاء أخرى من الجسم وتؤدي إلى إصابة أعضاء أخرى بالمرض.

 

أعراض سرطان المبيض

في بعض الحالات، قد لا تظهر أية أعراض عند انتشار سرطان المبیض. وحين تظهر هذه الأعراض، تُنسب عادةً إلى حالات مرضية أخرى أكثر شيوعًا. قد تشمل مؤشرات سرطان المبيض وأعراضه ما يلي:

  • ألم في الحوض أو البطن أو الظهر
  • انتفاخ البطن
  • فقدان الشهية والإحساس السریع بالشبع
  • عدم انتظام الدورة الشهرية أو غزارة الطمث عن المعتاد
  • الإسهال
  • الإمساك
  • تضخم البطن
  • كثرة التبول
  • عسر الهضم
  • الإهراق المستمر
  • تغيّرات في الوزن، ويشمل ذلك زيادة أو فقدان غير مقصود للوزن
  • عدم انتظام الدورة الشهرية
  • ألم أثناء الجماع
  • الغثيان
  • ضيق في التنفس

 

أسباب سرطان المبیض

  • العمر: أثبتت الأبحاث والدراسات أن النساء فوق سن الـ 50 هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي
  • التاریخ العائلي: إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا بسرطان المبيض أو الثدي أو القولون، فهناك احتمال كبير للإصابة بسرطان المبيض أيضًا.
  • سن بداية الحيض. بداية الحيض في سن مبكرة، قد يزيد خطر الإصابة بسرطان المبيض.
  • انقطاع الطمث: سبب آخر لهذه المضاعفات هو انقطاع الطمث المتأخر.
  • الحمل: ومن عوامل هذا المرض الأخرى يمكن أن نشير إلى عدم الحمل أو ولادة الطفل الأول بعد سن 35 عاماً.
  • زیادة الوزن أو السمنة: يرفع الوزن الزائد أو البدانة خطر الإصابة بسرطان المبيض.
  • الأمراض: الأشخاص المصابون بسرطان الثدي والثآليل التناسلية قد يصابون أيضًا بسرطان المبيض.
  • طرق العلاج: استخدام العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث يزيد من فرصة الإصابة بهذا الاضطراب.

أنواع سرطان المبيض

كما أوضحنا، يحتوي المبيض على ثلاثة أنواع من الخلايا، ويمكن لكل منها أيضًا أن يصاب بالسرطان. وتشمل أنواع سرطان المبيض ما يلي:

  • الأورام الظهارية: تعيش بعض الخلايا على السطح الخارجي للمبيض. عندما تنمو هذه الخلايا بشكل غير طبيعي، فإنها تشكل أورامًا ظهارية.
  • أورام الخلايا الجرثومية: بعض الخلايا مسؤولة عن إنتاج البيض. عندما يبدأ السرطان في هذه الخلايا، تتطور أورام الخلايا الجرثومية.
  • الأورام السّدیة: بعض الخلايا مسؤولة عن إنتاج الهرمونات الجنسية. وفي بعض الأحيان يبدأ السرطان من هذه الخلايا.

 

طرق علاج سرطان المبيض

وفقا لحالة المريض قد يستخدم الطبيب أي من الطرق العلاجية التالية للعلاج:

الجراحة: في هذه الطريقة العلاجية قد يقوم الطبيب بإزالة أحد المبيضين أو كليهما. وفي بعض الحالات أيضًا، تتم إزالة المبيضين مع الرحم. وفي بعض الأحيان يقوم الأخصائي أيضًا بإزالة جميع الأنسجة المصابة بالسرطان من الجسم.

العلاج الكيميائي: وهي أدوية تعمل على تقليص الخلايا السرطانية حتى يمكن إزالتها بسهولة بالجراحة. كذلك قد يوصي الطبيب بالعلاج الكيميائي للقضاء على الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة.

العلاج الموجه: في هذه الطريقة يجب على المريض تناول الدواء. في العلاج الموجه، يتم تدمير الخلايا السرطانية فقط. ولكن في العلاج الكيميائي، يتم تدمير جميع الخلايا، سواء كانت سليمة أو غير صحية.

العلاج الهرموني: تحتاج الخلايا إلى نوع معين من الهرمونات لنموها. وفي طريقة العلاج هذه، تنخفض كمية هذه الهرمونات في الجسم.

العلاج المناعي: یساعد هذا العلاج علی تقوية جهاز المناعة لدى المريض. ونتيجة لذلك، يمكن لأي شخص أن يحارب السرطان بشكل جيد.

 

الکلمات الأخیرة

إذا لاحظتي أي أعراض من هذا المرض، فمن الأفضل أن تراجعي طبیب أخصائي في أسرع وقت ممكن. وأیضا تجنبي العلاج الذاتي. يمكن أن يساعدك التشخيص المبكر للمرض في الحصول على علاج أفضل وأسرع. هل سبق لك أن أصبت بسرطان المبیض؟ يرجى كتابة تجاربك في قسم التعليقات. إن مشاركة تجاربك الإيجابية ستجعل الأشخاص المصابين بهذا المرض أكثر أملا وتحفيزا لمتابعة علاجهم.

تجربة مختلفة علی الانستغرام والیوتیوب

فريقنا هنا لمنحك الصحة